الثلاثاء، 16 سبتمبر 2008

مرحيا بالعام الدزاسى الجديد

فى هذا الشهر المبارك ونحن نستعد لأستقبال العام الدراسي الجديد أسمع صدي صوت الحبيب محمد صلي الله عليه وسلم وهو ينادي (إنما بعثت معلما) يا للفخر أحبائي المعلمين والمعلمات هذا هو رحمة الله للعالمين كل العالمين نخصكم بالشرف وبالفخر ثلاث مرات الأولي لأنه رحمة الله للعالمين كل العالمين والثانية لأنه (عزيز عليهما عندتم حريص عليكم بالمؤمنين رؤف رحيم )والثالثة لأنه قال (إنما بعثت معلما )بل أكثر من ذلك فهو الشفيع لنا يوم العرض الأكبر يوم الزحام يوم تفتح ابواب الجنة لاصحاب النبي وأحباب النبي وانصار النبي محمد صلي الله عليه وسلم .............

**أخي المعلم .. أختي المعلمة .. يا أهل التربية والتعليم ؟!

عام جديد ملى بالخيرات نجدد فيه النيات لاننا نشارك في بناء لأفضل واكرم وأهم صرح و هو الانسان الذي تكون علي يديه النهضة الشاملة ان شاء الله فنحن نحتاج الي معلم قدوة وادارة قدوة متميزة ومدرسة مركز اشعاع بالخير واذا تحقق هذا فنحن علي الطريق الصحيح نحو بناء مستقبل باهر زاهر لنا ولأبنائنا ولبلدنا ولأمتنا لأن التعليم هو مؤشر النهضة الحقيقية اذا اردنا النهضة هو منبع الجودة والاتقان اذا اردنا ذلك المسؤلية كبيرة وعظيمة علي كل رجالات التعليم وكما يقولون المعلم حجر الزاوية في العملية التعليمية فهو القدوة والأسوة والمعلم و المربي الناصح الأمين وبصلاح المعلم تصلح الأمة تحيا الأمة تبعث الأمة في ثوب جديد ترتقي الأمة أخلاقيا واجتماعيا واقتصاديا وسياسيا المعلم قدوة في مظهره ومخبره وفي تعاملاته مع الطلاب والزملاء والإدارة وأولياء الأمور والمجتمع بأثره . المعلم هو الذي يربي فينا وفي أبنائنا العزة والانتماء والحب والتعاون والإخلاص لله تعالي .والمعلم هو الذي يربي و ينمي فينا المهارة ويحبب إلينا المادة وهو الموجه والمرشد والمتابع للطلاب والزملاء والمعلم يتعامل أرقي المعاملة مع أولياء الأمور والزوار للمدرسة ويقوم بدورة خير قيام والمعلم لابد أن يدرك سمو رسالته وعلو قدرها عند الله تعالي وان أجره الحقيقي ليس في الدنيا وإن نال منها مأربا وإنما الأ جر يوم لقاء الله . إن المعلم يسير علي خطي المرسلين والأنبياء صلوات الله عليهم جميعا فهذا عيسي عليه السلام كان يلقب بالسيد المعلم وهذا رسولنا محمد صلي الله عليه وسلم يعلمنا الكتاب والحكمة ويرشدنا ويهدينا إلي كل صلاح وإصلاح . إن إحساس المعلم بشرف الصحبة في هذه المهنة يجعله يرفع رأسه اعتزازا بها ويد فعه إلي الإخلاص والإتقان ويزداد المعلم زهوا وافتخارا بقداسة مهنته الشريفة إذا علم انه يستمد هذه المهنة من ربه سبحانه وتعالي حيث انه جل شأنه أول من علم في الوجود (( وعلم آدم الأسماء كلها )) وقال لنبيه محمد صلي الله عليه وسلم ((وعلمك ما لم تكن تعلم وكان فضل الله عليك عظيما )) ألا ما أعظم المعلمين عندما ينتسبون إلي هذه الكوكبة النورانية ويحسنون التلقي عنها والالتزام بها ويجعلون الله تعال هو الغاية والقصد فيما يقومون به من تعليم , يومها سيرضي عنهم ربنا ويبارك العلم والعمل ويوم اللقاء سيكون الأجر عظيم والدرجات العلي للمخلصين . الاحبة الطلاب والطالبات وأولياء الأمور والأمهات والإداريون والإداريات وكل الأعزة في حقل ا لتعليم كل عام وانتم بخير وعام جديد وعلي عملك شهيد والي الملتقي إن شاء الله

والله من وراء القصد

محمد أبو العينين
موجه بالتربية والتعليم

كيف حالك مع رمضان ؟

مضي حتي الآن نصف شهر رمضان المعظم و بقي النصف فكيف قضينا ما مضي من رمضان و كيف حالنا فيما بقي من شهر القرآن ؟
سؤال يطرح نفسه علينا مع انتصاف رمضان كيف حالك مع الصوم ؟ كيف حالنا مع الصلاة ؟ و مع القرآن .. مع الناس ...

كيف حالنا مع الله .. كيف حالنا مع أنفسنا و مع الناس و الصوم (الغرض الأساسي منه التقوي) فهل تحققت فيما مضي من أيام ؟ هل صيامنا حقيقي ؟ ..

نداء الله عز و جل لنا و رسوله صلي الله عليه و سلم يا باغي الخير أقبل و يا باغي الشر أقصر النداء لنا الصول لا عدل له و لا مثيل له الصوم لي و أنا أجزي به هذه الرسائل من الله لنا هل جعلتنا نصوم علي الأكل و الشراب فقط أم صمنا عن كل ما حرم الله و عن كل ما يغضب الله و عن كل شهواتنا و أطماعنا و عن الفضول الموروث فينا فضول الكلام و فضول الطعام و الشراب
يا باغي الخير أقبل إلي الجنة التي تزينت للصائمين إلي الريان الذي فتح للصائمين إلي الجزاء الأوفي من رب العالمين الصوم عن اللغو و الرفث و البعد عن كل ما يغضب الله

فكيف حالنا مع الصلاة ؟

هل هو نفس حالنا في غير رمضان نأتي الي المساجد متأخرين إذا أتينا و نسرع من أول الخارجين إذا إنتهت الصلاة فأين الخشوع و أين التطوع و أين السكينة و أين النوافل القبلية و البعدية إن لم نكن في رمضان نقف في الصفوف الأولي خير الصفوف نقف في الصفوف الأولي فعلاً و حضوراً ..
أين نحن من صلاة النوافل التي ثمنها قصر في الجنة أين نحن من صلاة الحاجة و صلاة الإستخارة و صلاة الضحي إن لم نصلي في رمضان فمتي نصلي ؟ إن لم نخشع و نضرع و نتقرب و نقيم الليل و نجلس بعد الصلاة إلي الشروق لنحج و نعتمر بذكرنا لله و حتي طلوع الشمس فمتي نفعل ذلك ؟
أين بكاؤنا بين يدي الله أين ذلنا و لجوءنا و إلحاحنا إلي الله و علي الله إن لم يكن في رمضان
رمضان شهر تغيير و تهذيب و إصلاح و تحسين و جودة لأنفسنا و من حولنا

فكيف حالنا مع القرآن ؟

كم تلونا من الأجزاء كم تعلمنا من الآيات كم تدبرنا كم تفكرنا كم .. أنفسنا مع القرآن في شهر القرآن .. إن عليه لحلاوة و طلاوة و اعلاه مثمر و أسفله مغدق و إنه يعلوا و لا يعلي عليه نزل في رمضان نزل هدي و نور و رحمة للعالمين و هو أي القرآن و الصيام يشفعنان للعبد يوم القيامة فهل من مشمر و هل من منافس و هل من يقتنص الفرصة الذهبية قبل فوات الأوان ؟

مع القيام

ركعات نعيش فيها مع الله نسأله – نناجيه – نسأله النصر نسأله التوفيق نسأله رفع الغمة و نصر الأمة نسأله سبحانه المغفرة و العفو و التوفيق و الستر في جوف الليل في هدوء الليل في صمت الليل تكون المناجاة حرة مخلصة خاشعة


كيف حالنا مع الناس ؟

علاقاتنا مع الجميع مع الجيران و الأقارب و الأرحام و الإخوة و الأخوات و كيف فعلنا في قضاء مصالح الناس و حل مشاكل الناس و المشاركة مع الناس هل أمرنا بالمعروف و نهينا عن المنكر و فعلنا ما يرضي الله من أعمال للبر و الإغاثة و المساعدة فرمضان شهر الصبر و المواساة و عمل الخيرات يا باغي الخير أقبل ... هل مسحنا رأس اليتيم و الأرملة و المسكين راجع نفسك و الحق نفسك الفرصة ذهبية لا تجعلها تفوتك أوكازيون رباني للغرس في الجنة شجيرات بل شجر وارف الظلال يوم لا ظل إلا ظل عرش الرحمن